الأهلي أولاً- بين ارتباك المدرب ومصلحة الكيان
المؤلف: أحمد الشمراني09.04.2025

لا أجد أي بأس في تصنيف مدرب النادي الأهلي ضمن المدربين المتميزين، فالمدرب ماتياس قدم أداءً مشرفاً، وأنا لست معارضاً لفكرة استمراره في منصبه. ومع ذلك، أرفض بشدة أن يتم وضع اسمه فوق مكانة النادي الأهلي نفسه. أؤكد أن أي شخص يفعل ذلك، مهما كانت الأسباب، فهو أقل شأناً من أن نلتفت إليه ونقدره.
يجب أن يظل النادي الأهلي هو الأولوية القصوى، وفي المقام الأول والعاشر، وليس أي مدرب أو إداري أو لاعب. هذا هو المنطق السليم، أليس كذلك؟
المفاوضات دائماً تشهد أخذًا وردًا، وكل طرف يسعى لتحقيق أفضل مصالحه. ومع ذلك، يجب أن تخضع هذه المفاوضات لأخلاقيات معينة يجب احترامها والالتزام بها.
أعتبر أن تسريب أي معلومات من أي طرف من الأطراف المعنية بمثابة خيانة.
لا أشعر بالقلق على مستقبل النادي الأهلي وشركته، ولكنني أخشى على المدرب ماتياس الذي يبدو أنه يعيش حالة من التخبط والتردد بين طموحاته وبين أداء فريق عمله. بعد اطلاعي على بعض تفاصيل هذا الفريق، توصلت إلى قناعة راسخة بأن تجديد التعاقد مع ماتياس، تحت أي ظرف من الظروف، لن يخدم مصلحة النادي الأهلي، خاصةً إذا كان اهتمامه منصباً خارج أرض الملعب. فالشخص الذي يبتعد عن الملعب، يصبح من الصعب عليه استعادة ثقة الآخرين.
إن المطالبة بالاستمرار في المنصب ليس بالأمر المستغرب، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة لائقة ومختلفة عن الطريقة المتبعة حالياً.
نعم، قد يستمر ماتياس في منصبه، فما زال لديه عام في عقده. ولكن لتجديد التعاقد معه، يجب عليه تصحيح مساره وتقويم اعوجاجه، مع أنني أشك في قدرته على ذلك. فالأمور التي أراها تتجاوز حدود المعقول، ولن أكتم رأيي طالما أن مصلحة النادي الأهلي هي هدفي الأسمى.
مع الأسف الشديد، أقولها بصوت عالٍ وواضح: لقد أصبح ماتياس بمثابة كرة من نار تتقاذفها الأيدي، ولا أعلم تحديداً من هي هذه الأيدي. ولكنني على يقين بأن استمراره في منصبه وسط هذه الضجة والتحريض والحرب بالوكالة الدائرة حوله لا يخدم النادي الأهلي، الذي يجب ألا يتحول إلى ساحة صراع يكون هو الضحية فيها.
سجلوا هذا الكلام واحتفظوا به: إذا استمر ماتياس في منصبه وهو منشغل بأمور خارج الملعب وتأثيراتها عليه، فسوف يعيد لنا بعض الكوارث التي شهدناها في الموسم الماضي في الدوري والكأس، وربما بشكل أكثر إيلاماً وقسوة.
فكروا ملياً في مصلحة النادي الأهلي، وابعدوا عنه الشك من خلال تكريس اليقين.
أخيراً، الشتم ليس رأياً معتبراً، بل هو مجرد إساءة.
التحريض ليس نقداً بناءً، بل هو محاولة لإثارة الفتنة والبلبلة.
الاتهام يحتاج إلى أدلة قاطعة وقرائن دامغة، وإلا فهو مجرد افتراء وتشهير.
النقد هو صفحة بيضاء، يمكنك أن تكتب من خلالها وعليها ما تشاء، ولكن باحترام وتقدير.
الذهاب إلى الشخص نفسه وترك عمله بتجاوز لفظي، ماذا يسمى هذا التصرف؟ هذا يسمى تعدياً سافراً وانتهاكاً للحقوق.
حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن بشرط ألا تمس الأشخاص أو تشوه سمعتهم.
يجب أن يظل النادي الأهلي هو الأولوية القصوى، وفي المقام الأول والعاشر، وليس أي مدرب أو إداري أو لاعب. هذا هو المنطق السليم، أليس كذلك؟
المفاوضات دائماً تشهد أخذًا وردًا، وكل طرف يسعى لتحقيق أفضل مصالحه. ومع ذلك، يجب أن تخضع هذه المفاوضات لأخلاقيات معينة يجب احترامها والالتزام بها.
أعتبر أن تسريب أي معلومات من أي طرف من الأطراف المعنية بمثابة خيانة.
لا أشعر بالقلق على مستقبل النادي الأهلي وشركته، ولكنني أخشى على المدرب ماتياس الذي يبدو أنه يعيش حالة من التخبط والتردد بين طموحاته وبين أداء فريق عمله. بعد اطلاعي على بعض تفاصيل هذا الفريق، توصلت إلى قناعة راسخة بأن تجديد التعاقد مع ماتياس، تحت أي ظرف من الظروف، لن يخدم مصلحة النادي الأهلي، خاصةً إذا كان اهتمامه منصباً خارج أرض الملعب. فالشخص الذي يبتعد عن الملعب، يصبح من الصعب عليه استعادة ثقة الآخرين.
إن المطالبة بالاستمرار في المنصب ليس بالأمر المستغرب، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة لائقة ومختلفة عن الطريقة المتبعة حالياً.
نعم، قد يستمر ماتياس في منصبه، فما زال لديه عام في عقده. ولكن لتجديد التعاقد معه، يجب عليه تصحيح مساره وتقويم اعوجاجه، مع أنني أشك في قدرته على ذلك. فالأمور التي أراها تتجاوز حدود المعقول، ولن أكتم رأيي طالما أن مصلحة النادي الأهلي هي هدفي الأسمى.
مع الأسف الشديد، أقولها بصوت عالٍ وواضح: لقد أصبح ماتياس بمثابة كرة من نار تتقاذفها الأيدي، ولا أعلم تحديداً من هي هذه الأيدي. ولكنني على يقين بأن استمراره في منصبه وسط هذه الضجة والتحريض والحرب بالوكالة الدائرة حوله لا يخدم النادي الأهلي، الذي يجب ألا يتحول إلى ساحة صراع يكون هو الضحية فيها.
سجلوا هذا الكلام واحتفظوا به: إذا استمر ماتياس في منصبه وهو منشغل بأمور خارج الملعب وتأثيراتها عليه، فسوف يعيد لنا بعض الكوارث التي شهدناها في الموسم الماضي في الدوري والكأس، وربما بشكل أكثر إيلاماً وقسوة.
فكروا ملياً في مصلحة النادي الأهلي، وابعدوا عنه الشك من خلال تكريس اليقين.
أخيراً، الشتم ليس رأياً معتبراً، بل هو مجرد إساءة.
التحريض ليس نقداً بناءً، بل هو محاولة لإثارة الفتنة والبلبلة.
الاتهام يحتاج إلى أدلة قاطعة وقرائن دامغة، وإلا فهو مجرد افتراء وتشهير.
النقد هو صفحة بيضاء، يمكنك أن تكتب من خلالها وعليها ما تشاء، ولكن باحترام وتقدير.
الذهاب إلى الشخص نفسه وترك عمله بتجاوز لفظي، ماذا يسمى هذا التصرف؟ هذا يسمى تعدياً سافراً وانتهاكاً للحقوق.
حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن بشرط ألا تمس الأشخاص أو تشوه سمعتهم.